تراجع رئيس النادي الإفريقي، هيكل دخيل، عن قراره بالاستقالة، وذلك بعد تلقيه دعماً واسعاً من أعضاء الهيئة المديرة والمستثمر الأمريكي فارغي شامبرز، الذين قاموا بزيارة خاصة إلى منزله عبّروا خلالها عن دعمهم الكامل له.
اللقاء كان حاسماً، حيث جدّد شامبرز التزامه الكامل بالمشروع الرياضي للنادي، مشيراً إلى أن استثماره في الإفريقي جاء ضمن رؤية طويلة الأمد تمتد لعدة سنوات، وأن التنسيق مع الرئيس دخيل أساسي لنجاح هذا المشروع. ولم يُخفِ المستثمر الأمريكي استياءه من الحملة التي استهدفت دخيل مؤخراً، مشدداً على أنه في حال قرر الرئيس المغادرة، فسيكون هو الآخر مضطراً للانسحاب.
وتلقى دخيل أيضاً عدداً كبيراً من الاتصالات والرسائل من شخصيات نافذة داخل النادي ومن جماهيره، سواء من داخل تونس أو خارجها، عبّروا فيها عن دعمهم وثقتهم في قيادته للفريق خلال المرحلة المقبلة.
وكان دخيل قد لوّح بالاستقالة خلال اليومين الماضيين، إثر تعرضه لتهديدات من بعض مشجعي الفريق، ما أثار قلقاً واسعاً في صفوف النادي.